هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَمَّا الضَّحَّاكُ فَكَانَ شُعْبَةُ لَا يُحَدِّثُ عَنْهُ وَيُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ لَقِيَ ابْنَ عَبَّاسٍ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ هُوَ عِنْدَنَا ضَعِيفٌ.
وَأَمَّا جَرِيرٌ فَأَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِهِ.
قَالَ أَحْمَدُ لَا يُشْتَغَلُ بِحَدِيثِهِ.
وَأَمَّا رَبَاحٌ فَقَالَ الأَزْدِيُّ ضَعِيف جدا.
بَاب صرف أَنْوَاع الْبلَاء عَن المعمرين أَنبأَنَا هبة الله بن مُحَمَّد بْنِ الْحُصَيْنِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدثنَا أنس ابْن عِيَاضٍ قَالَ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمَرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا مِنْ مُعَمَّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلا صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْوَاعًا مِنَ الْبَلاءِ: الْجُنُونُ وَالْجُذَامُ وَالْبَرَصُ، فَإِذَا بَلَغَ خَمْسِينَ لَيَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِسَابَ، فَإِذَا بَلَغَ سِتِّينَ رَزَقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ إِلَيْهِ بِمَا يُحِبُّ، فَإِذَا بَلَغَ سَبْعِينَ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَأَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، فَإِذَا بَلَغَ الثَّمَانِينَ قَبِلَ اللَّهُ حَسَنَاتِهِ وَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ، فَإِذَا بَلَغَ تِسْعِينَ غَفَرَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَا تَأَخَّرَ وَسُمِّيَ أَسِيرَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَشُفِّعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ ".
طَرِيقٌ آخَرُ: أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ الْخَطِيبُ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُرَيْرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْخِرَقِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بُن عَلِيٍّ الْقَنْطَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ حَدَّثَنَا
عَبَّادُ بْنُ الْمُهَلَّبِيِّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا بَلَغَ الْعَبْدُ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَمَّنَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْبَلايَا الثَّلاثِ: الْجُنُونُ وَالْجُذَامُ وَالْبَرَصُ، فَإِذا بلغ خمسين سنة خَفِيف عَنْهُ الْحِسَابَ، فَإِذَا بَلَغَ سِتِّينَ سنة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute