أَبى أُمَامَة أَو وَاثِلَة ابْن الأَسْقَعِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ الْعُلَمَاءَ فَقَالَ إِنِّي لَمْ أَسْتَوْدِعْ حِكَمِي قُلُوبَكُمْ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعَذِّبَكُمْ، ادْخُلُوا الْجَنَّةَ " هَذَا لَا يَصح.
قَالَ أَبُو عُرْوَة: عُثْمَان عِنْده عجايب يروي عَن مجهولين.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَرْوِي عَنِ ضِعَاف يدلسهم لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بَاب زِيَارَة الْمَلَائِكَة قُبُور الْعلمَاء أَنبأَنَا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمد بن مُحَمَّد اليزاز قَالَ أَنْبَأَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ الْوَزير ح.
وأنبأنا
عبد الله بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْمَسْلَمَةَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عبد الله النَّحْوِيُّ قَالا حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو السكين الطائى قَالَ حَدَّثَنى عبد الله بْنُ صَالِحٍ الْيَمَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هَمَّامٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " قَالَ لِي رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ عَلِّمِ النَّاسَ الْقُرْآنَ وَتَعَلَّمْهُ فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ وَأَنْتَ كَذَلِكَ زَارَتِ الْمَلائِكَةُ قَبْرَكَ كَمَا يُزَارُ الْبَيْتُ الْعَتِيقُ، وَعَلِّمِ النَّاسَ سُنَّتِي وَإِنْ كَرِهُوا ذَلِكَ، وَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ لَا تُوقَفَ عَلَى الصِّرَاطِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى تَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلا تُحْدِثُ فِي الدِّينِ حَدَثًا بِرَأْيِكَ ".
هَذَا حَدِيث لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقد غطى بعض الروَاة عَورَة [عواره] بِأَن قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو همام الْقرشِي وَهَذَا عِنْدِي من أعظم الْخَطَأ أَن يهرج بِكَذَّابٍ.
واسْمه مُحَمَّد بن مُجيب، قَالَ يَحْيَى بن معِين: كَذَّاب عدوالله.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ذَاهِب الحَدِيث.
بَاب ذمّ من لم يعْمل بِالْعلمِ أَنبأَنَا مُحَمَّد بن نَاصِر الْحَافِظ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيه قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute