هَذَا حَدِيث مَوْضُوع.
قَالَ الْعقيلِيّ: صباح بن مجَالد مَجْهُول، وَلَا يعرف إِلَّا بِهَذَا الحَدِيث وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ وَلَا أصل لهَذَا الحَدِيث.
بَاب إهانة أهل الْبدع فِيهِ عَن ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَعبد الله بن بشر.
فَأَما حَدِيث ابْن عمر فَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سلم قَالَ أَنبأَنَا أَحْمد ابْن عَلِيٍّ الأَبَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زِيَاد عبد الرحمن بْنُ رَافِعٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ أَعْرَضَ عَنْ صَاحِبِ بِدْعَةٍ بِوَجْهِهِ بُغْضًا لَهُ فِي اللَّهِ.
مَلا اللَّهُ قَلْبَهُ أَمْنًا وَإِيمَانًا، وَمَنِ انْتَهَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ أَمَّنَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ وَلَقِيَهُ بِالْبُشْرَى وَاسْتَقْبَلَهُ بِمَا يَسُرُّ فَقَدِ اسْتَخَفَّ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ".
وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاسٍ فَأَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد قَالَ أَنبأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بن عبيد قَالَ حَدثنَا عبد الملك بْنُ جُرَيْجٍ قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءً يَذْكُرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ وَقَّرَ أَهْلَ الْبِدَعِ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الاسلام ".
وَأما حَدِيث عبد الله بْنِ بِشْرٍ فَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْبُغْدَادِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا حمد بن أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بن معدان عَن عبد الله بْنِ بِشْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute