مُحَمَّد بن مسلمة، وَرَأَيْت هبة الله بن الْحسن الطَّبَرِيّ يضعف مُحَمَّد بن مسلمة، وَسمعت الْحسن بن مُحَمَّد الْخلال يَقُول: هُوَ ضَعِيف جدا.
بَاب أَسمَاء مراكبه وسلاحه أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك عَن أبي مُحَمَّد الْجَوْهَرِي عَن الدَّارَقُطْنِيّ عَن أَبى حَاتِم ابْن حَبَّانَ الْحَافِظِ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بن عبد الله الْبَلَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عبد الرحمن قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُرْوَةَ عَن عبد الملك بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفٌ مُحَلَّى قَائِمَتُهُ مِنْ فِضَّةٍ، وَلَعَلَّهُ مِنْ فِضَّةٍ وَفِيهِ حِلَقٌ فِضَّةٌ، وَكَانَ يُسَمَّى ذَا الْفَقَارِ، وَكَانَتْ لَهُ فَرَسٌ تُسَمَّى ذَا السَّدَادِ، وَكَانَت لَهُ كنَانَة تسمى ذَا [ذَاتَ] الْجَمْعِ، وَكَانَتْ لَهُ دِرْعٌ موشحة بنحاس تسمى ذَا الْفُصُول [ذَاتَ الْفُضُولِ] ، وَكَانَتْ لَهُ مِجَنٌّ تُسَمَّى الْقَرْقَرَ، وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ أَشْقَرُ يُسَمَّى الْمُرْتَجِزَ، وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ أَدْهَمُ يُسَمَّى السَّكْبَ، وَكَانَ لَهُ سَرْجٌ يُسَمَّى الدَّاجَ، وَكَانَتْ لَهُ بَغْلَةٌ
تُسَمَّى دَلْدَلَ، وَكَانَتْ لَهُ نَاقَةٌ تُسَمَّى الْقَصْوَاءَ، وَكَانَتْ لَهُ مِرْآةٌ تُسَمَّى الْمُدْلَةَ، وَكَانَ لَهُ مقراض يُسمى الممسوف [الْمَمْشُوقَ] ".
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع وَفِيهِ آفَات مِنْهَا عبد الملك وَهُوَ الْعَرْزَمِي وَقد تَركه شُعْبَة وَمِنْهَا عَليّ بن عُرْوَة.
قَالَ يحيى: لَيْسَ بشئ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: مَتْرُوكُ الحَدِيث.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يضع الحَدِيث.
وَمِنْهَا عمر بن عبد الرحمن، وَقد قَدَحُوا فِيهِ.
بَاب تكليم حِمَاره يعقور لَهُ روى مُحَمَّدُ بْنُ مَزِيدٍ أَبُو جَعْفَرٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ عبد الله بْنِ حَبِيبٍ الْهُذَلِيِّ عَنْ أَبِي عبد الرحمن السلمى عَن أَبى مَنْظُور
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute