أما حَدِيث أنس فَفِي الطَّرِيق الأول مُحَمَّد بن عبد.
قَالَ أَبُو بكر الْخَطِيب: هَذَا حَدِيث لَا أَصْلَ لَهُ عِنْد ذَوي الْمعرفَة بِالنَّقْلِ فِيمَا نعلمهُ، وَقد وَضعه مُحَمَّد بن عبد إِسْنَادًا ومتنا.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مُحَمَّد بن عبد يكذب وَيَضَع.
وفى الطَّرِيق الثَّانِي بنوس وَهُوَ مَجْهُول لَا يعرف.
وَالطَّرِيق الثَّالِث فِي مَجَاهِيل وأحدهم قد سَرقه من مُحَمَّد بن عبد.
وَأما حَدِيث جَابر فالطريق الأول تفرد بِهِ مُحَمَّد بن خَالِد وَقد كذبوه، وَالطَّرِيق الثَّانِي فِيهِ عَليّ بن عَبدة.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَأما الطَّرِيق الثَّالِث فأَنْبَأَنَا الْقَزاز قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر الْخَطِيب قَالَ: الْحمل فِيهِ على أبي حَامِد بن حسنويه فَإِنَّهُ لم يكن ثِقَة.
قَالَ ويروي أَن أَبَا حَامِد وَقع إِلَيْهِ حَدِيث عَليّ بن عَبدة فَرَكبهُ على هَذَا الْإِسْنَاد مَعَ أَنا لَا نعلم أَن الْحسن بن على بن عَفَّان