عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: " أَمَرَنَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَن نعرض أَوْلَادنَا على [عَلَى أَوْلادِنَا] حُبَّ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ " قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ، وَقد تقدم أَن الْحسن بن عَليّ الْعَدوي كَانَ يَضَعُ الحَدِيث.
الحَدِيث التَّاسِع عشر فِي أَن حبه يَأْكُل السَّيِّئَات: أَنبأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سِيبَوَيْهِ
الْمَوْصِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَأْكُلُ السَّيِّئَاتِ كَما تَأْكُلُ النَّارَ الْحَطَبَ " قَالَ الْخَطِيبُ: رجال إِسْنَاده بعد مُحَمَّد بن مسلمة كلهم معروفون ثقاة، والْحَدِيث بَاطِل مركب عَن هَذَا الْإِسْنَاد، وَمُحَمّد بن مسلمة قد ضعفه الأنكاني [اللالكائي] وَأَبُو مُحَمَّد الْخلال جدا.
الحَدِيث الْعشْرُونَ فِي تشبيهه بالأنبياء: أَنْبَأَنَا زَاهِر بن طَاهِر قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا عبد الله الْحَاكِمُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ وارة قَالَ حَدثنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الأَزْدِيُّ عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ عَنْ أَبِي الْحَمْرَا قَالَ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ أَرَادَ أَن ينظر إِلَى آدم فِي عِلْمِهِ، وَنُوحٍ فِي فَهْمِهِ، وَإِبْرَاهِيمَ فِي حِكَمِهِ، وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا فِي زُهْدِهِ، وَمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فِي بطشه فَلْينْظر إِلَى عَليّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ".
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع.
وَأَبُو عمر مَتْرُوك.
الحَدِيث الْحَادِي وَالْعشْرُونَ فِي ذكر اسْمه فِي الْقُرْآن: أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute