للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ عَنْ نَاصِحِ بن عبد الرحمن عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ " كَانَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ مَرِيضًا، فَدَخَلَتُ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا جالسان فجاست عِنْدَهُ، فَمَا كَانَ إِلا سَاعَةً فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ فِي مِكَانٍ وَجَعَل يَنْظُرُ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَا نَرَاهُ إِلَّا لما بِهِ [إِلا لَمَائِتٌ] فَقَالَ لَنْ يَمُوتَ هَذَا الآنَ وَلَنْ يَمُوتَ هَذَا إِلا مَقْتُولا ".

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: انْفَرد بِهِ نَاصح وَلم يروه عَنْهُ غير إِسْمَاعِيل بن أبان.

قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ وَأما نَاصح فَقَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بِثِقَةٍ.

وَقَالَ الفلاس:

مَتْرُوك الحَدِيث.

وَأما إِسْمَاعِيل فَقَالَ أَحْمد حدث بِأَحَادِيث مَوْضُوعَة فتركناه.

وَقَالَ يَحْيَى وَأَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: هُوَ كَذَّاب.

وَقَالَ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن حبَان يضع على الثقاة.

بَاب فِي فَضَائِل الْأَرْبَعَة وَفِيه أَحَادِيث: الحَدِيث الأول: أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْحَسَنِ الدِّمَشْقِي حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله ح ابْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْغَبَاغِبِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي ضِرَارُ بْنُ سَهْلٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ لى على ابْن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَتَّخِذَ أَبَا بَكْرٍ وَالِدًا، وَعُمَرَ مُشِيرًا، وَعُثْمَانَ سَنَدًا، وَأَنْتَ يَا عَلِيُّ ظَهِيرًا.

أَنْتُمْ أَرْبَعَةٌ قَدْ أَخَذَ اللَّهُ لَكُمُ الْمِيثَاقَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَا يُحِبُّكُمْ إِلا مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ، وَلا يَبْغَضُكُمْ إِلا مُنَافِقٌ شَقِيٌّ أَنْتُمْ خُلَفَاءُ أُمَّتِي، وَعِقْدُ ذِمَّتِي، وحجتي على أمتى ".

<<  <  ج: ص:  >  >>