هَذَا حَدِيث مَوْضُوع، فأسيد بْن زَيْد هُوَ الْمُتَّهم بِهِ.
قَالَ يَحْيَى بْن معِين: أسيد كَذَّاب.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: هُوَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَرْوِي عَنِ الثقاة الْمَنَاكِير وَيسْرق الحَدِيث، وَأَنْبَأَنَا عَمْرو بْن شمر فَقَالَ: يَحْيَى لَيْسَ بشئ وَقَالَ السعدى: زائغ كَذَّاب.
الحَدِيث الرَّابِع فِي الْإِشَارَة إِلَى يَوْم الْجمل: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَنَا الْعَتِيقِيُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا الْعُقَيْلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَسْبَاطٍ أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ السَّاقِي عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْهَجِيعِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَخْرُجُ قَوْمٌ هَلْكَى لَا يُفْلِحُونَ قَائِدُهُمُ امْرَأَةٌ قَائِدُهُمْ فِي الْجَنَّةِ ".
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع، وَالْمُتَّهَم بِوَضْعِهِ عَبْد الْجَبَّارِ فَإِنَّهُ كَانَ من كبار الشِّيعَة.
قَالَ أَبُو نُعَيْم: الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْن لم يكن بِالْكُوفَةِ أكذب مِنْهُ.
الحَدِيث الْخَامِس فِيهِ إِشَارَة إِلَى يَوْم الْجمل أَيْضا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُقَاتِلِ الْعرَاطِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمد ابْن يَحْيَى الصَّدَفِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ عَبْدُ الْغفار بن الْقَاسِم عَن عبد الله بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي جُنْدُب بن عبد الله الأَزْدِيُّ قَالَ: دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ وَالْبَيْتُ غَاصٌّ بِمَنْ فِيهِ وعَائِشَةُ إِلَى جَانِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرَ بِالْحِجَابِ، فَقَامَ عَلِيٌّ يَنْظُرُ هَل يرى مَجْلِسا، فَأَشَارَ إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ فَجَلَسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهَا رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ: مَا تُرِيدِينَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ".
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع، وَالْمُتَّهَم بِهِ عَبْد الْغَفَّارِ، قَالَ أَحْمَد بن حَنْبَل: حدث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute