للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابْن عَلِيٍّ الْخَطِيبُ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ

الزَّاهِدُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ إِمْلاءً قَالَ حَدَّثَنى أَبُو نصر الغارى حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ أَيْمَنَ الْقَيْسِيُّ حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَحْيَى الصَّرِيمِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْبَلُوهُ فَإِنَّهُ أَمِينٌ مَأْمُورٌ ".

قَالَ الْخَطِيب: لم أكتب هَذَا الحَدِيث إِلا من هَذَا الْوَجْه وَرِجَال إِسْنَاده مَا بَين مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ وَأبي الزُّبَيْر كلهم مَجْهُولُونَ، وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق كثير الْمَنَاكِير.

ذكر صانع الْقسم الثَّانِي: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْقَادِر ابْن مُحَمَّد أَنبأَنَا أَبُو إِسْحَق الْبَرْمَكِيُّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ لَمَّا رَوَى حَدِيثَ مُعَاوِيَةَ " إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ " قَالَ هَذَا مُعَاوِيَةُ بْنُ التَّابُوتِ نَذَرَ أَنْ يُقَذِّرَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ هُوَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ.

قَالَ المُصَنّف قلت: وَهَذَا يحْتَاج إِلَى نقل وَمن نقل هَذَا وَمن مُعَاوِيَة ابْن التابوت.

الحَدِيث الثَّانِي: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَيُّوبَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بَنْجَابَ الطَّيِّبِيُّ أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بن ديزيل حَدثنَا عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَبَابِ أَبُو الْحُسَيْنِ الْعُكْلِيُّ حَدَّثَنِي الْعَلاءُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا رَجُلٌ من أهل العطائف قَدْ أَتَى عَلَيْهِ ثَمَانُونَ سَنَةً عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ الثَّمَالِيُّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ ذَاتَ يَوْمٍ: " كَيْفَ بِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِذَا وُلِّيتَ؟ قَالَ لَا يَكُونُ ذَلِكَ أَبَدًا قَالَ وَكَيْفَ بِكَ يَا عُمَرُ إِذَا وُلِّيتَ؟ قَالَ حَجَرًا لَقَدْ لَقِيتُ إِذَنْ شرا.

قَالَ فَكيف

<<  <  ج: ص:  >  >>