حَدَّثَنَا الشَّاهُ بْنُ شِينَ بَاميانَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ رَبَاحٍ الْكِلابِيِّ عَن جَابر بن عبد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ أَسْوَدُ وَمَنْطِقٌ وَخِنْجِرٌ، فَقُلْتُ: يَا حَبِيبِي مَا هَذَا - الذى -[الزِّيُّ] ؟ قَالَ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُعَزُّ الإِسْلامُ بِهَذَا السَّوَادِ.
قُلْتُ لِجِبْرِيلَ: يَا حَبِيبِي رَئِيسُهُمْ مَنْ يَكُونُ؟ قَالَ: مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ.
قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَعَهُمْ مَنْ يَكُونُ؟ قَالَ: أَهْلُ خُرَاسَانَ أَصْحَابُ الْمَنَاطِقِ.
قُلْتُ: يَا حَبِيبِي إِيشِ يَمْلِكُ وَلَدُ الْعَبَّاسِ؟ فَقَالَ: الْوَبَرَ وَالْمَدَرَ وَالأَحْمَرَ وَالأَصْفَرَ وَالْمَرْوَةَ وَالْمَشْعَرَ وَالصَّفَا وَالْمَنْحَرَ وَالسَّرِيرَ وَالْمِنْبَرَ فِي الدُّنْيَا إِلَى الْمَحْشَرِ وَالْمُلْكَ إِلَى الْمَنْشَرِ ".
وَأما حَدِيث أَنَس فَلهُ طَرِيقَانِ: الطَّرِيق الأول: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْمُدَبِّرُ وَحَدَّثَنَا عَنْهُ ابْنُهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلْطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ - الْحَامِلِيُّ -[الْمَحَامِلِيُّ] حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر عبد الله بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْهَاشِمِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ بُرَيْهٍ حَدَّثَنَا سَوَادَةُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ حَدَّثَنَا سعد بن عبد الحميد بن جَعْفَر حَدثنَا عبد الله بْنُ زِيَاد عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عمار عَن إِسْحَاق بن عبد الله بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ أَسْوَدُ وَعِمَامَةٌ سَوْدَاءُ فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَا هَذهِ الصُّورَةُ الَّتِي مَا هَبَطْتَ عَلَيَّ فِي مِثْلِهَا؟ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِكَ زَمَانٌ يُعِزُّ اللَّهُ الإِسْلامَ بِهَذَا السَّوَادَ.
قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ رِيَاسَتُهُمْ مِمَّنْ؟ قَالَ: مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ عَمِّكَ.
قَالَ قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ تِبَاعُهُمْ مِمَّنْ يَكُونُونَ؟ قَالَ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ أَصْحَابُ الْمَنَاطِقِ مِنْ وَرَاءِ حنحون دهاقته الصعد وَترك الثَّغْر عَنْ أَصْحَابِ الْحَنَاجِرِ مِنْ غرر وَغورستان.
فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ أَي شئ يَمْلِكُ وَلَدُ الْعَبَّاسِ؟ قَالَ: يَمْلِكُ وَلَدُ الْعَبَّاسِ الْوَبَرَ وَالْمَدَرَ وَالأَحْمَرَ وَالأَصْفَرَ وَالْمَرْوَةَ وَالْمَشْعَرَ وَالصَّفَا وَالْمَنْحَرَ وَالسَّرِيرَ وَالْمِنْبَرَ وَالدُّنْيَا إِلَى الْمَحْشَرِ وَالْملك إِلَى المنشر ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute