بَاب فِي فضل قُرَيْش أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَنَا الْعَتِيقِيُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ حَدَّثَنَا الْعَقِيلِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمُهلَّبِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي حَدَّثَنِي هِلَال بن عبد الرحمن قَالَ: " كُنْتُ مَعَ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَدْخَلَنِي عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ فَحَدَّثَنَا عَنْ جَابِرِ بن عبد الله أَنَّ رَجُلا قُتِلَ بِالْمَدِينَةِ لَا يُدْرَى مَنْ قَتَلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبْعَدَهُ اللَّهُ، إِنَّهُ كَانَ يُبْغِضُ قُرَيْشًا ".
قَالَ الْعَقِيلِيّ: لَا أصل لهَذَا الحَدِيث.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَعباد يَأْتِي بِالْمَنَاكِيرِ، فَاسْتحقَّ التّرْك.
بَاب فِي ذمّ النبط أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَنَا الْعَتَيقِيُّ أَنْبَأَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا الْعَقِيلِيُّ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجمانى حَدثنَا عبد الرحمن بن مَالك بن مغول عَن سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ الْهَمْدَانِيُّ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: " رَأَى أَبُو هُرَيْرَةَ رَجُلا فَأَعْجَبَتْهُ هَيْئَتُهُ فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنَ النَّبَطِ، قَالَ: تَنَحَّ عَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: قَتَلَةُ الأَنْبِيَاءِ وَأَعْوَانُ الظَّلَمَةِ، فَإِذَا اتَّخَذُوا الرِّبَاعَ وَشَيَّدُوا الْبُنْيَانَ فَالْهَرَبَ الْهَرَبَ ".
هَذَا حَدِيث لَا أَصْلَ لَهُ.
قَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل: حرقت حَدِيث عبد الرحمن ابْن مَالِك مُنْذُ دهر.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك.
بَاب فِي فضل الْحَبَشَة أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك عَنِ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ عَنْ أَبِي حَاتِمِ بْنِ حَبَّانَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْحَبَشَةِ إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute