للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مِنَ الْجَوِّ لَقَالَ النَّاسُ: هَذَا فِعْلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

فَقَالَ عُمَرُ: وَدِدْتُ أَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ خُرَاسَانَ بُعْدَ مَا بَيْنَ بَلْقَا ".

هَذَا حَدِيث لَا يشك فِي وَضعه.

وَأَبُو عصمَة اسْمه نُوح بْن أَبِي مَرْيَمَ.

قَالَ يحيى: لَيْسَ بشئ وَلا يكْتب حَدِيثه، وَقَالَ السَّعْدِيّ: سقط اسْمه، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك، وَقَالَ ابْن حبَان: لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال.

بَاب فِي ذكر الْبَصْرَة أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَرْبِيٍّ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَنْسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَنَسُ إِنَّ النَّاسَ سَيُمَصِّرُونَ أَرْضًا وَيُمَصِّرُونَ مِصْرًا يُقَالُ لَهَا الْبَصْرَةُ.

قَالَ: أَنْتَ أَتَيْتَهَا فَسَكَنْتَ فِيهَا فَأَحْيَيْتَ مَسْجِدَهَا وَسُوقَهَا وَقَبْضَهَا، وَأَحْسَبُهُ قَالَ: وَعَلَيْكَ بِضَوَاحِيهَا فَسَيَكُونُ خَسْفٌ وَمَسْخٌ.

قَالَ أَنَس: فَمن هَاهُنَا سكنت الْقصر ".

هَذَا حَدِيث لَا يَصح.

قَالَ عَبْدَانَ: كَانَ عمار يكذب.

بَاب فِي ذكر بَغْدَاد قَدْ رويت أَحَادِيث فِي ذمها من طَرِيق عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَحُذَيْفَةَ وَأنس وجريرا.

أما الرِّوَايَة عَنْ على عَلَيْهِ السَّلامُ فلهَا ثَلاثَة طرق: الطَّرِيق الأَوَّل وَالثَّانِي: أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُور عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَنْبَأَنَا شُجَاعُ بْنُ جَعْفَرٍ الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الرحمن بْنِ الْقَاسِمِ التَّيْمِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>