يَسْكُنُهَا جَبَابِرَةُ أُمَّتِي، تُعَذَّبُ بِأَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ: بِخَسْفٍ وَمَسْخٍ وَقَذْفٍ.
قَالَ الْبَرْقَانِيّ: وَلم يذكر الرَّابِع ".
وَأما حَدِيث أنس فَلهُ طَرِيقَانِ: الطَّرِيق الأول: أَنبأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ كُوَيْهٍ الإِمَامُ بأصفهان حَدثنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا عَلانُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُطَهَّرٍ الْمِصِّيصِيُّ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ بَيَانٍ الثَّقَفِيُّ ح.
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التُّسَتَرِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ النَّهْدِيُّ حَدَّثَنَا هَّمَامُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي عُبَيْدَة ح.
وأنبأنا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ الْمُؤَّذِنُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُسْلِمٍ سَمِعْتُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجْيَلٍ لَهِيَ أَسْرَعُ ذَهَابًا فِي الأَرْضِ مِنْ وَتَدِ الْحَدِيدِ فِي الأَرْضِ الرِّخْوَةِ ".
الطَّرِيق الثَّانِي: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الملك أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي
شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَهَّرٍ الْمِصِّيصِيُّ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ بَيَانٍ السِّيرَافِيُّ فَقَالَ: سَأَلْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ عَنْ حَدِيثٍ فَقَالَ: لَسْتُ أحَدثك حَتَّى تضمن لن أَنْ تَخْرُجَ مِنْ بَغْدَادَ، فَضَمِنْتُ لَهُ، فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَنْسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجْيَلٍ لَهِيَ أَسْرَعُ ذَهَابًا فِي الأَرْضِ مِنْ وَتَدِ الْحَدِيدِ فِي الأَرْضِ الْجَدِيدَةِ ".
وَأما حَدِيث جرير فَلهُ سِتَّة عشر طَرِيقا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute