للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نهرين يُقَال لَهَا دِجْلَةُ وَدُجَيْلٌ، وَالآخَرُ يُقَالُ لَهُ الصَّرَاةُ، يَجْتَمِعُ فِيهَا جَبَابِرَةُ الأَرْضِ وَمُلُوكُ الأَرْضِ وَكُنُوزُ الأَرْضِ، لَهِيَ أَسْرَعُ رُسُوخًا فِي الأَرْضِ مِنْ سَكَّةِ حَدِيدٍ.

فَقَالَ عَبْد الرَّزَّاقِ: نعم من حَدثَك بِهَذَا عني؟ فَقَالَ: أَحْمَد بْن دَاوُدَ.

قَالَ: نعم مَا حدثت بِهِ غَيره وَلَا أحدث بِهِ غَيْرك.

الطَّرِيق الْخَامِس عشر: أَنبأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر أَبُو الْحُسَيْن حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ ذكراني حَدِيث عبد الرحمن الْمُحَارِبِيَّ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ عَنْ جَرِيرٍ بن عبد الله عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَالصَّرَاةِ وَدُجَيْلٍ وَقُطْرُبُلَ، يُجْبَى

إِلَيْهَا كُنُوزُ الأَرْضِ، وَيَجْتَمِعُ إِلَيْهَا كُلُّ إِنْسَانٍ، فَلَهِيَ أَسْرَعُ ذَهَابًا فِي الأَرْضِ مِنَ الْحَدِيدَةِ الْمُحْمَاةِ فِي الأَرْضِ الْخَوْرَاءِ " فَقَالَ: كَانَ الْمحَاربي جَلِيسا لسيف بْن مُحَمَّد، فأظنه سَمعه مِنْهُ.

الطَّرِيق السَّادِس عشر: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الملك بْنِ خَيْرُونٍ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ الضَّبَّيُّ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ جَرِيرٍ بِقُطْرُبُلَ فَأَسْرَعَ وَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ وَقُطْرُبُلَ وَالصَّرَاةُ، يُجْبَى إِلَيْهَا الْخَرَاجُ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهَا، أَسْرَعُ فِي الأَرْضِ مِنَ الْمِعْوَلِ فِي الأَرْضِ الرِّخْوَةِ ".

قَالَ عَمَّار: سمعته يحدث فِي مجْلِس سُفْيَان وأعانني على بغضه.

هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا أصل لَهُ.

أما حَدِيث على فَفِي طَرِيقه الأَوَّل مُحَمَّد بْن زَكَرِيَّا الْغلابِي.

قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ:

<<  <  ج: ص:  >  >>