عَنْ أَخِيهِ بَشِيرٍ قَالَ: " قَدِمْتُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَسَأَلَنِي عَنْ أَمْرِنَا وَعَنْ بَلَدِنَا وَعَنْ مُؤَذِّنِينَا وَقَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ جَدِّي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا مِنْ مَدِينَةٍ يَكْثُرُ أَذَانُهَا إِلا قَلَّ بَرَدُهَا ".
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وفى إِسْنَاده بشير
ابْن غَالِب.
قَالَ الأَزْدِيّ: هُوَ مَتْرُوك الحَدِيث.
وَفِيهِ عَمْرو بْن جَمِيع.
وَهُوَ الْمُتَّهم عِنْدِي.
قَالَ يَحْيَى: هُوَ كَذَّاب خَبِيث، وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك، وَقَالَ ابْن عدي: كَانَ يتهم بِالْوَضْعِ، وَقَالَ ابْن حِبَّانَ: لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا للاعتبار.
بَاب مَا يجرى من الْخَيْر عِنْد الاذان أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْحَاكِمُ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ أَنْبَأَنَا الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن عبد الله الْفَرْغَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ حُسَيْن بن عبد الرحمن عَنْ عِكْرِمَةَ وَمُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ غُلِّقَتْ أَبْوَابُ النِّيرَانِ، وَإِذَا قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ، وَإِذَا قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ تَبَادَرَتِ الْحُورُ إِلَى أَبْوَابِ الْجِنَانِ شَوْقًا إِلَى ذِكْرِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ تَحَشْحَشَ ثِمَارُ الْجَنَّةِ، فَإِذَا قَالَ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ نَادَى مُنَادٍ من السَّمَاء: يَا ابْن آدَمَ أَفْلَحَتْ وَأَفْلَحَ مَنْ أَجَابَكَ، فَإِذَا قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ تَقُولُ مَلائِكَةُ سَبْعِ سَمَوَاتٍ: أَيُّهَا الْعَبْدُ كَبَّرْتَ كَبِيرًا وَعَظَّمْتَ عَظِيمًا اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَعْظَمُ مَا يَصِفُ الْوَاصِفُونَ، وَإِذَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَقُولُ اللَّهُ عزوجل: صَدَقَ عَبْدِي بِهَا حَرَّمْتُ بَدَنَكَ وَبَدَنَ مَنْ أَجَابَكَ عَنِ النَّارِ ".
قَالَ الْحَاكِم: الْقَاسِم بْن مُحَمَّد يضع الحَدِيث وضعا فَاحِشا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute