للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَسَلَّمَ لِجِبْرِيلَ: لِمَ هَذهِ النَّحِيرَةُ الَّتِى يأمرنى بهَا عزوجل؟ قَالَ: لَيْسَتْ بِنَحِيرَةٍ وَلَكِنَّهُ يَأْمُرُكَ إِذَا تَحَرَّمْتَ لِلصَّلاةِ أَنْ تَرْفَعَ يَدَيْكَ إِذَا كَبَّرْتَ وَإِذَا رَكَعْتَ وَإِذَا

رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَإِنَّهُ مِنْ صَلاتِنَا وَصَلاةِ الْمَلائِكَةِ الَّذِينِ فِي السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، إِنَّ لكل شئ زِينَةً وَزِينَةُ الصَّلاةِ رَفْعُ الأَيْدِي عِنْدَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ.

قَالَ وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَفْعُ الأَيْدِي فِي الصَّلاةِ مِنَ الاسْتِكَانَةِ.

قُلْتُ: فَمَا الاسْتِكَانَةُ؟ قَالَ: أَنْ لَا يَقْرَأَ هَذهِ الآيَةَ (فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) قَالَ: هُوَ الْخُضُوعُ ".

هَذَا حَدِيث مَوْضُوع وَضعه من يُرِيد مقاومة من يكره الرّفْع، وَالصَّحِيح يكفى.

قَالَ يَحْيَى: أصبغ لَيْسَ يساوى شَيْئًا.

وَقَالَ أَبُو حَاتِم بْن حِبَّانَ: عُمَر بْن صبح وضع هَذَا الحَدِيث على مقَاتل فظفر عَلَيْهِ إِسْرَائِيل فَحدث بِهِ.

بَاب فِي وجوب الْجَمَاعَة أَنبأَنَا عبد الملك بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَامر الْأَزْدِيّ وَأَبُو بكر الْغَوْرَجِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْجَرَّاحِ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَحْجُوبٍ حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ حَدثنَا عبد الاعلى بْنُ وَاصِلٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَسَدِيُّ عَنْ الْفَضْلِ بْنِ دَلْهَمٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: " لَعَنَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُون، امْرَأَة بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ، وَرَجُلا سمع حى عَلَى الْفَلاحِ ثُمَّ لَمْ يُجِبْ ".

قَالَ التِّرْمِذِيّ: هَذَا حَدِيث لَا يَصِحُّ.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: أَحَادِيث مُحَمَّد ابْن الْقَاسِم مَوْضُوعَة لَيْسَ شئ رمينَا حَدِيثه.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ الدَّارقطني: يكذب.

بَاب تَقْدِيم الْحسن الْوَجْه أخْبرت عَن عبد الله بن عبد الله السَّاسِيُّ أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمد

<<  <  ج: ص:  >  >>