للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هَذَا من وضع أَيُّوب.

قَالَ الْعَقِيلِيّ: وَلا يُتَابع على هَذَا الحَدِيث.

قَالَ يَحْيَى بْن معِين: هُوَ كَذَّاب.

وَقَالَ أَبُو حَاتِم وَالدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك.

بَاب فضل العمائم الْبيض يَوْم الْجُمُعَة أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بُنْدَارٍ الشِّيرَازِيُّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْحِيرِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذُّهْلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السرى بن سهل بن عبد الرحمن الدُّورِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ شَبِيبٍ الْيَمَانِيُّ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلائِكَة موكلين بِأَبْوَاب الْجَوَامِع يَوْم - الْقِيَامَة -[الْجُمُعَةِ] يَسْتَغْفِرُونَ لأَصْحَابِ الْعَمَائِمِ الْبِيضِ " قَالَ الْخَطِيب: يَحْيَى بْن شَبِيب يُحَدِّثُ عَنْ حُمَيْد وَغَيره أَحَادِيث بَاطِلَة.

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يحدث عَن الثَّوْريّ بِمَا لم يحدث بِهِ قَطُّ، لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ.

بَاب ذكر الْعتْق وَالْعَفو يَوْم الْجُمُعَة (١) أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ ثَابِتٍ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القواس حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنُ أَفْلَحَ الْبَكْرِيُّ أَبُو مُحَمَّد الْقَاص أبنأنا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ حَدَّثَنِي الْخَلِيلُ بن عبيد الله الْعَبْدِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ يَوْمِ جُمُعَةٍ إِلا وَيَطْلَعُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَارِ الدُّنْيَا وَهُوَ مُتَّزِرٌ بِالْبَهَاءِ، لِبَاسُهُ الْجَلالُ، مُتَّشِحٌ بِالْكِبْرِيَاءِ - مترديا -[مُرْتَدٍ] بِالْعَظَمَةِ، يُشْرِفُ إِلَى دَارِ الدُّنْيَا فَيُعْتِقُ مِائَةَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ مِمَّنْ قَدِ اسْتَوْجَبَ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ، ثُمَّ

يُنَادِي: عِبَادِي هَلْ أَجْوَدُ جُودًا.

عِبَادِي هَلْ أَكْرَمُ مِنِّي كَرَمًا.

عِبَادِي هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ.

عِبَادِي اعْلَمُوا أَنِّي مَا خلقت الْجنَّة لاخليها


(١) هَذَا الْبَاب والابواب الثَّلَاثَة السَّابِقَة لَهُ مطموسة بالاصل، وَقد راجعناها فِي مصادرها ومظانها الْمُخْتَلفَة حَتَّى طابقت المُرَاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>