الْوَلِيد بن مُسلم عَن عبد الرحمن بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عبد الرحمن عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ النَّحْرِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكتاب خمس عشرَة مرّة وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مرّة وَقل أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ خَمْسَ عَشْرَةَ مرّة وَقل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، فَإِذَا سَلَّمَ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، جَعَلَ اللَّهُ اسْمَهُ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَغَفَرَ لَهُ ذُنُوبَ السِّرِّ وَذُنُوبَ الْعَلانِيَةِ وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأَهَا حِجَّةً وَعُمْرَةً، وَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ سِتِّينَ رَقَبَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، فَإِنْ مَاتَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى مَاتَ شَهِيدًا ".
هَذَا حَدِيث لَا يَصح فِي إِسْنَاده الْقَاسِم.
قَالَ أَحْمَد: مُنكر الحَدِيث حدث عَنْهُ
عَلِيّ بْن زَيْد أَعَاجِيب وَمَا أرها إِلا من قبل الْقَاسِمِ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ يَرْوِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُعْضَلاتِ.
وَفِيهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ وَهُوَ غُلَام خَلِيل كَانَ يضع الحَدِيث.
صلوَات تفعل لاغراض صَلَاة التَّوْبَة أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ أَنْبَأَنَا أَبُو صَالح أَحْمد بن عبد الملك النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّاهِدُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَشْعَثُ حَدَّثَنَا أَبُو طَلْحَةَ شُرَيْحُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ التَّمِيمِيُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ حَكِيمٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَنْبَغِي لِلْمُذْنِبِ أَنْ يَتُوبَ مِنَ الذُّنُوبِ؟ قَالَ: يَغْتَسِلُ لَيْلَةَ الاثْنَيْنِ بَعْدَ الْوِتْرِ وَيُصَلِّي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكتاب وَقل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ مَرَّةً وَعَشْرَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ يَقُومُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute