للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صَلَاة لرؤية رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ أَنْبَأَنَا أَبُو صَالح أَحْمد بن عبد الملك النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الأَشْعَثِ حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ التَّمِيمِيُّ وَأَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْن عَلِيٍّ قَالا حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصَلِّي لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَخَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ

أَحَدٌ ثُمَّ يُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ أَلْفَ مَرَّةٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، فَإِنَّهُ يَرَانِي فِي لَيْلَتِهِ فِي الْمَنَامِ وَأَلا تَتِمَّ لَهُ الْجُمُعَةُ الْقَابِلَةِ حَتَّى يَرَانِي فِي الْمَنَامِ، وَمَنْ رَآنِي غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الذُّنُوبَ ".

هَذَا حَدِيث لَا يَصح وَفِيه جمَاعَة مَجْهُولُونَ.

صَلَاة أُخْرَى لرُؤْيَته عَلَيْهِ السَّلَام أَنبأَنَا عبد الله بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِي أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد ابْن مُوسَى بْنِ هَارُونَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُزُورِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُكَّاشَةَ الْكَرْمَانِيَّ يَقُولُ أَنْبَأَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ حَمَّادٍ الْكَرْمَانِيُّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: " مَنِ اغْتَسَلَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فيهمَا بقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ ثُمَّ نَامَ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ ابْنُ عكاشة: قدمت عَلَيْهِ نَحْو مِنْ سَنَتَيْنِ أَغْتَسِلُ كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ وَأُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَأَقْرَأُ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ طَمَعًا أَنْ أَرَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ، فَأَتَتْ عَلَيَّ لَيْلَةٌ بَارِدَةٌ فَاغْتَسَلْتُ وَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ قَرَأْتُ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مرّة، ثمَّ أخذت مضجعي

<<  <  ج: ص:  >  >>