للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم.

قَالَ يحيى: عبد الله

ابْن نَافِع وَيزِيد ليسَا بشئ، وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوكَانِ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ هَذَا خَبَرٌ بَاطِل لم يفْرض رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرِّكَاز الْعشْر.

بَاب تحرى الْعَالم بِالزَّكَاةِ أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد السَّمرقَنْدِي أَنبأَنَا عبد الله بن عَطاء الابراهيمي حَدثنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُتْبَةَ الدَّيْنَوَرِيُّ حَدثنَا عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ زِيَادٍ الأَصْفَهَانِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " أَدُّوا الزَّكَاةَ وَتَحَرَّوْا يَا أَهْلَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ أَبَرُّ وَأَتْقَى ".

هَذَا متن بَاطِل مَوْضُوع عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُحَمَّد بْن مُوسَى وَالْحَسَن بْن مَحْمُود مَجْهُولَانِ.

وَقَدْ ذكره هِبَة اللَّهِ بْن الْمُبَارَكِ السَّقطِي فاتهم بِهِ عبد الله بْن عَطَاء، وَقَالَ: كَانَ يركب الْأَسَانِيد على متون رُبمَا كَانَت مَوْضُوعَة مِنْهَا هَذَا الحَدِيث.

قَالَ: وَابْن عُتْبَة لَا يعرف وَلا ابْن شَيْبَة وَرِجَال الْإِسْنَاد كلهم مَجَاهِيل والمتن لَا يعرف فِي كِتَاب وَإِنَّمَا وَضعه مستطعما للعوام.

قَالَ المُصَنّف قلت: وَهَذَا جور من السَّقطِي بِمرَّة لِأَنَّهُ قَالَ كُلّ رُوَاته مَجَاهِيل وَلَيْسَ كَذَلِك.

أما عبد الرحمن بْن مُحَمَّد الْعَبْدِيّ فَهُوَ أَبُو الْقَاسِم عبد الرحمن بن أَبى عبد الله بْنِ مَنْدَه.

وَأما الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُتْبَة فَهُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَنْجَوَيْهِ الثَّقَفِيّ بل لَا يعرف فِي نِسْبَة ابْن عُتْبَة، وَلَعَلَّه بعض أجداده.

وَأَبُو عُتْبَة صَحَابِيّ مَعْرُوف.

وَأما عبد الله بْن مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبَة فَشَيْخ لِابْنِ فَنْجَوَيْهِ مَعْرُوف أَكْثَر عَنْهُ فِي تصانيفه.

وَأما الْمَجْهُول فِي الْإِسْنَاد الرّجلَانِ اللَّذَان ذكرناهما والمتن مَوْضُوع بِلَا شكّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>