الضُّعَفَاءِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ، جِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنْ جِهَادِ الْمَرْأَةِ، جِهَادُ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا حُسْنُ التَّبَعُّلِ، جِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنِ الرِّزْقِ مِنْ أَيْنَ يَأْتِي وَكَيْفَ يَأْتِي؟ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَرْزُقَ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ إِلا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ ".
قَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع.
وَأحمد بْن دَاوُدَ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: هُوَ مَتْرُوك كَذَّاب.
بَاب الزَّكَاة بِالصَّدَقَةِ أَنبأَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْبَيْضَاوِيُّ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ
أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ حَدَّثَنَا على بن الْحُسَيْن بن سَكِينَةَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي قَيْسٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبى الدُّنْيَا حَدَّثَنى عبد الله بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بَاكِرُوا بِالصَّدَقَةِ فَإِنَّ الْبَلاءَ لَا يُخْطِئُ الصَّدَقَةَ ".
طَرِيق آخر: أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ حَدثنَا هِشَام بن عبد الملك حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَاكِرُوا بِالصَّدَقَةِ فَإِنَّ الْبَلاءَ لَا يُخْطِئُ الصَّدَقَةَ ".
هَذَا حَدِيث لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ عَنِ الْمُخْتَار بْن فلفل أَرْبَعَة: أَبُو يُوسُفَ وسيمان بْن عَمْرو وَعبد الأَعْلَى بْن أَبِي الْمسَاوِر وَابْن إِدْرِيس.
فَأَما أَبُو يُوسُفَ فَلَا يعرف وَبشر بْن عُبَيْد الرَّاوِي عَنْ أَبِي يُوسُف مُنكر الحَدِيث بَين الضعْف قَالَه ابْن عَدِيّ وَأما سُلَيْمَان بْن عَمْرو فَهُوَ أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ، وَقَدْ أجمع الْعلمَاء على أَنه كَانَ يَضَعُ الحَدِيث.
وَأما عبد الاعلى فَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute