وَقَالَ يَزِيد بْن هَارُون: لَا يحل لأحد أَن يروي عَنْهُ.
وَأما حَدِيث جَابر فَفِي طَرِيقه الأول مُحَمَّد بن عبد الملك، وَقَدْ ذكرنَا آنِفا عَنْ أَحْمَد أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
وَفِي طَرِيقه الثَّانِي مُحَمَّد بْن أَبِي حُمَيْد، وَقَدْ ذكرنَا آنِفا أَنَّهُ لَيْسَ بِثِقَة.
وَفِيهِ وَهْب بْن وَهْب، وَقَدْ سبق فِي مَوَاضِع أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
وَأَمَّا حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ فَفِيهِ إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ.
قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: ضَعِيف الحَدِيث منكره.
بَاب ثَوَاب من ربى صَبيا أَنبأَنَا أَبُو مَنْصُور بن خيرون أَنْبَأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا ابْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ عَبْدُ الْكَبِيرُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا الشَّاذَكُونِيُّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: " مَنْ رَبَّى صَبِيًّا حَتَّى يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ ".
وَقَدْ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْبَرَاءِ عَنِ الشَّاذَكُونِيِّ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَنْ هِشَام.
هَذَا حَدِيث لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَمَّا طَرِيقه الأَوَّل فَقَالَ ابْن عَدِيّ: لَعَلَّ الْبلَاء من ابْن عُمَيْر.
قَالَ وَأما طَرِيقه الثَّانِي فَإِن إِبْرَاهِيم حدث بِالْبَوَاطِيل.
وَقَالَ ابْن حبَان: حدث عَن الثقاة بالموضوعات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute