قَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي بِالأَمْسِ شَيْئًا فَلَمْ يَجُدْ بِهِ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِي أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَقَرَّ عَيْنَكَ بِالتَّبِعَاتِ " والسياق لبشار بْن بَكْر، وَفِي حَدِيث أَبى هَاشم اخْتِصَار.
الحَدِيث الثَّانِي: أَنْبَأَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحجَّاج وأنبأنا مُحَمَّد بن عبد الملك أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّد الصَّالِحِي قَالَا حَدثنَا عبد القاهر بْنُ السَّرِيِّ حَدَّثَنَا ابْنُ كِنَانَةَ وَقَالَ ابْن الْحصين حَدثنَا عبد الله بْنُ كِنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ " أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا رَبَّهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالْمَغْفِرَةِ لأُمَّتِهِ، وَأَنَّ اللَّهَ أَجَابَهُ بِالْمَغْفِرَةِ لأُمَّتِهِ، إِلا مَنْ ظَلَمَ بَعْضَهُمُ بَعْضًا، فَإِنَّهُ أَخَذَ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ.
قَالَ فَأَعَادَ الدُّعَاءَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ إِنَّكَ قَادِرٌ أَنْ تُثِيبَ الْمَظْلُومَ خَيْرًا مِنْ مَظْلَمَتِهِ الْجَنَّة وَتَغْفِرَ لِهَذَا الظَّالِمِ.
قَالَ: فَلَمْ يُجِبْ تِلْكَ الْعَشِيَّةَ شَيْئًا، فَلَمَّا أَصْبَحَ بِالْمُزْدَلِفَةِ أعَاد الدُّعَاء فَأَجَابَهُ عزوجل
أَنْ قَدْ فَعَلْتُ.
فَضَحِكَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ تَبَسَّمَ.
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ: وَاللَّهِ لَقَدْ ضَحَكِتَ فِي سَاعَةٍ مَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِيهَا، فَمَا أَضْحَكَكَ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ؟ فَقَالَ: ضَحِكْتُ أَنَّ الْخَبِيثَ إِبْلِيسَ حِينَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ غفر لامتي [و] اسْتَجَابَ دُعَائِي أَهْوَى يَحْثِي التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ وَيَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ، فَضَحِكْتُ مِنَ الْخَبِيثِ مِنْ جَزَعِهِ.
الحَدِيث الثَّالِث: أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَنَا على ابْن عُمَرَ عَنْ أَبِي حَاتِمٍ الْبُسْتِيِّ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْن غَالِبٍ تَمْتَامٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَنْبَسَةَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " وَقَفَ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَة، فَلَمَّا كَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute