للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَلَيْسَ شئ شَرٌّ لَهُنَّ مِنَ الْخُرُوجِ، وَإِنَّهُنَّ إِذَا أَصَابَهُنَّ طَرَفٌ مِنَ الْعُرْيِ والجوع فَلَيْسَ شئ أَحَبَّ إِلَيْهِنَّ مِنَ الْبُيُوتِ، وَلَيْسَ شئ خير لَهُنَّ مِنَ الْبُيُوتِ ".

لَيْسَ فِي هَذهِ الْأَحَادِيث مَا يَصح.

أما حَدِيث مَسْلَمَةَ فَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: شُعَيْب بْن يَحْيَى لَيْسَ بِمَعْرُوف، وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ: لَيْسَ لهَذَا الحَدِيث أصل.

وَأما حَدِيث أَنَس فَفِي الطَّرِيق الأَوَّل إِسْمَاعِيل بن عباد.

قَالَ الدَّارقطني: مَتْرُوكٌ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ، وزَكَرِيَّا بْن يحيى لَيْسَ بشئ.

وفى الطَّرِيق الثَّانِي عبيد الله الْعَتكِي.

قَالَ الْبُخَارِيّ: عِنْده مَنَاكِير، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يتفرد عَن الثقاة بالمقلوبات، وَقَالَ ابْن عَدِيّ: سَعْدَان مَجْهُول وَشَيخنَا مُحَمَّد بْن دَاوُدَ يكذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>