تَأْكَلُونَهُ عِنَبًا وَتَشْرَبُونَهُ عَصِيرًا مَا لَمْ يُنْشَرْ وَتَتَّخِذُونَ مِنْهُ زَبِيبًا وَزَبًّا ".
هَذَا حَدِيث لَا يَصح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى عَلَيْهِ وَسلم.
قَالَ الدَّارقطني: إِسْحَاق بْن وَهْب كَذَّاب مَتْرُوك يحدث بالأباطيل.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يضع الحَدِيث.
بَاب فضل الْعِنَب والبطيخ أَنبأَنَا أَبُو الْمَعْمَرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَلاءِ صَاعِدُ بْنُ سَيَّارٍ الْهَرَوِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ الغورجى حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
الْحَافِظُ إِجَازَةً أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الأَسَدِيُّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَارَةَ الْمُسْتَمْلِيُّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الضَّوِّ بْنِ الدَّلَهْمَسِ حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَبِيعُ أُمَّتِي الْعِنَبُ وَالْبِطِّيخُ ".
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع.
وَمُحَمَّد بْن الضو كَانَ كذابا مجاهرا بِالْفِسْقِ.
قَالَ ابْنُ حبَان: لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ.
بَاب كَيْفَ يُؤْكَل الْعِنَب فِيهِ عَنِ ابْن عَبَّاسٍ وَابْن عُمَر: فَأَما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الملك أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ أَنْبَأَنَا ابْنُ عَدِيٍّ ح.
وأنبأنا مُحَمَّد بن عبد الملك أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ أَنْبَأَنَا ابْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن عبد الله الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا كَادِحُ بْنُ رَحْمَةَ حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بن فيس عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس عَنْ الْعَبَّاسِ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ الْعِنَب خرطا ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute