قَالَ الدَّارقطني: تفرد بِهِ نُوح وَهُوَ مَتْرُوك.
وَكَذَلِكَ قَالَ مُسْلِم بْن الْحَجَّاجِ وَأَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: هُوَ مَتْرُوك.
وَقَالَ يَحْيَى: نُوح لَا يكْتب حَدِيثه لَيْسَ بشئ.
وَقَالَ ابْن حبَان: لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ.
الحَدِيث الثَّامِن: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الصفار حَدثنَا أَحْمد
ابْن على بن رزين حَدثنَا عبد الرحمن بْنُ حَبِيبٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ الْمَلْطِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا اسْتَخَفَّ قَوْمٌ بِحَقِّ الْخُبْزِ إِلا ابْتَلاهُمُ اللَّهُ بِالْجُوعِ ".
وَهَذَا مَوْضُوع.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: إِسْحَاق بن نجيح أكذب النَّاس.
وَقَالَ يَحْيَى: هُوَ مَعْرُوف بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يضع الحَدِيث على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم صَرَاحَة.
بَاب تَصْغِير القرص أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِر أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ سهل حَدثنَا يَعْقُوب ابْن جرة حَدثنَا عبد الله بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَغِّرُوا الْخُبْزَ وَأَكْثِرُوا عَدَدَهُ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ ".
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُتَّهَمُ بِهِ جَابر ابْن سليم.
قَالَ أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ: هُوَ مُنكر الحَدِيث لَا يكْتب حَدِيثه.
حَدِيث آخر: رَوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " الْبَرَكَةُ فِي صِغَرِ الْقُرْصِ وَطُولِ الرَّشَا وَصِغَرِ الْجَدْوَلِ ".
قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ: هَذَا الحَدِيث كذب.