قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الْحمام الاحمر والاترج " وَأما حَدِيث أَبِي كَبْشَة فَأَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَنْبَأَنَا هِبَةُ الله ابْن مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بن الْفضل أَنبأَنَا عبد الله بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرَسْتَوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْن سُفْيَانَ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى قَالُوا حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ الأَنْمَارِيُّ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي كُبْشَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: " كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الأَبْرَج وَيُعْجِبهُ النّظر إِلَى الْحمام الاحمر ".
وَأما طَرِيق عَائِشَة: أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ طَاهِرٌ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ
أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّد بن عبد الله الْحَاكِمُ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ اللَّبَّادِ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ سَعِيدُ بْنُ النَّضْرِ النَّيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ شَمَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ابْن الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ النَّظَرَ إِلَى الْخُضْرَةِ وَإِلَى الأَبْرَج وَإِلَى الْحَمَّامِ الأَحْمَرِ ".
هَذِه الْأَحَادِيث كلهَا غَيْر صِحَاح.
فَأَما حَدِيث عَلِي فَفِي طَرِيقه عِيسَى بن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يروي عَن أَبِيه عَنْ آبَائِهِ أَشْيَاء مَوْضُوعَة.
وَأَمَّا حَدِيث أَبِي كَبْشَة فَفِيهِ أَبُو سُفْيَانَ الْأَنمَارِي.
قَالَ ابْن حبَان: يَرْوِي الطَّامَّات، وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: مَجْهُول.
وَأَمَّا حَدِيث عَائِشَة فَفِيهِ عَمْرو بْن شمر.
قَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بِثِقَة، وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب، وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارقطني: مَتْرُوكٌ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَرْوِي الموضوعات عَن الثِّقَات لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا على جِهَة التَّعَجُّب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute