المدينى: لَيْسَ بشئ.
وَأَمَّا الْعَلَاء فَقَالَ ابْن حبَان: يرْوى الموضوعات عَن الثقاة لَا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَفِيهِ غَيرهم من الضُّعَفَاء.
وَكَلَام رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتحاشى عَن مثل هَذَا.
بَاب أكل الْبيض والبصل لطلب الْوَلَد أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْبَزَّاز أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ عَنْ أَبِي الْحسن الدَّارقطني عَن أبي حَاتِم بن حبَان حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ضِرَارٍ الْمَازِنِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ حَدَّثَنَا مُفَضلُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَى إِلَيْهِ قِلَّةَ الْوَلَدِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْكُلَ الْبَيْضَ وَالْبَصَلَ ".
قَالَ أَبُو حَاتِم: مُحَمَّد بْن يَحْيَى يرْوى المقلوبات والملزقات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ.
قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيث سَرقه مِنْهُ جَمَاعَة فحدثوه وَأدْخل عَلَى أَحْمَد بْن الْأَزْهَر عَنْ أَبِي الرَّبِيع فَحدث بِهِ، وَأدْخل عَلَى مُحَمَّد بْن أَبِي طَاهِر الْبَلَدِي عَنْ أَبِي الرَّبِيع فَحدث بِهِ.
قَالَ: وَالْخَبَر لَا نشك أَنَّهُ مَوْضُوع لَا يحل ذكر مثل هَذَا فِي الْكتب.
بَاب فضل الهريسة فِيهِ عَن معَاذ وَحُذَيْفَة وَابْن عَبَّاس وَجَابِر بْن سَمُرَة وأبى هُرَيْرَة: فَأَما حَدِيث معَاذ فَأَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَنَا الْعَتَيقِيُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا الْعَقِيلِيُّ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُعَلَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحجَّاج عَن عبد الملك بْنِ عُمَرَ عَنْ رِبْعِيِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ أَتَيْتَ مِنَ الْجَنَّةِ بِطَعَامٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَتَيْتُ بِهَرِيسَةٍ فَأَكَلْتُهَا فَزَادَتْ قُوَّتِي قُوَّةَ أَرْبَعِينَ، وَفِي نِكَاحِي نِكَاحَ أَرْبَعِينَ، فَكَانَ مُعَاذٌ لَا يَعْمَلُ طَعَاما إِلَّا بَدَأَ بالهريسة ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute