للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابْن سَلَمَةَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ خَصِيفِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم: " أقسم ربكُم غزوجل لَيُعَذِّبَنَّ آكِلَ الطِّينِ كَعَذَابِ شَارِبِ الْخمر ".

وَأما حَدِيث الْبَراء: رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عُكَّاشَةَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْعَبْدَ عَلَى أَكْلِهِ الطِّينَ لِمَا غير من جِسْمه ".

وَأما حَدِيث عَائِشَة فَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَّوَيْهِ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عَبَّادٍ الْفَرْغَانِيِّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا حُمَيْرَاءُ لَا تَأْكُلِي

الطِّينَ فَإِنَّهُ يُعَظِّمُ الْبَطْنَ وَيُصَفِّرُ اللَّوْنَ وَيُذْهِبُ بِبَهَاءِ الْوَجْهِ ".

هَذِه الْأَحَادِيث لَيْسَ فِيهَا شئ يَصح.

أما حَدِيث عَلَى وَجَابِر فهما من وضع جَعْفَر بْن أَحْمَدَ بْن بَيَان.

قَالَ ابْن عدي: كَانَ يضع الحَدِيث.

وَأما حَدِيث سلمَان فَقَالَ الدَّارقطني: تفرد بِهِ يَحْيَى بْن يَزِيد الْأَهْوَازِي.

قَالَ المُصَنّف قُلْت: وَهَذَا الرجل كالمجهول.

وَأَمَّا حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة ففى الطَّرِيق الأول عبد الملك بْن مهْرَان.

وَفِي الثَّانِي سهل بن عبد الله.

قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: هما مَجْهُولَانِ والحَدِيث بَاطِل.

وَأَمَّا حَدِيث أَنَس فَفِي الطَّرِيق الأَوَّل عَلِي بْن عَاصِم.

قَالَ يَزِيد بْن هَارُون: مازلنا نعرفه بِالْكَذِبِ، وَقَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بشئ.

وَأَمَّا الطَّرِيق الثَّانِي فَفِيهِ خَالِد بْن غَسَّان.

قَالَ ابْن عَدِي: حدث عَنْ أَبِيهِ بحَدِيثين باطلين والحَدِيثان فِي أكل الطين أَنَّهُ حرَام عَلَى كُل مُسْلِم.

وَأَبوهُ مَعْرُوف لَا بَأْس بِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>