للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي قَبِيلٍ عَنْ عبد الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ عَطَشَ أَوْ تَجَشَّأَ أَوْ سَمِعَ عَطْسَةً أَوْ جَشْأً فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنَ الْحَالِ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ دَاءُ أَهْوَنُهَا الْجُذَامُ ".

هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَابْن لَهِيعَة ذَاهِب الْحَدِيث.

قَالَ ابْن عَدِي: وَمُحَمّد بْن كثير يرْوى البواطيل وَالْبَلَاء مِنْهُ، وَقَالَ أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ: مُحَمَّد بْن كثير هُوَ ابْن مَرْوَان الفِهري مَتْرُوك الحَدِيث.

بَاب مَا يُقَال عِنْد طنين الاذن أَنبأَنَا عبد الْوَهَّاب بن الْمُبَارك أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَنَا العتيقي أَنبأَنَا يُوسُف ابْن أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا الْعَقِيلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزَّبِيبِيُّ حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّد بن عبيد الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا طَنَّتْ أُذُنُ أَحَدِكُمْ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ وَلْيَقُلْ: ذَكَّرَ اللَّهُ بِخَيْرٍ مَنْ يذكرنى ".

قَالَ الْعَقِيلِيُّ: وَحَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ غَيْلانَ حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بن مُحَمَّد بن عبيد الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا طَنَّتْ أُذُنُ أَحَدِكُمْ فَلْيَذْكُرْنِي وَلْيُصَلِّ عَلَيَّ وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ اذْكُرْ بِخَيْرٍ مَنْ ذَكَرَنِي ".

هَذَا حَدِيث مَوْضُوع على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ يَحْيَى بْنُ معِين: عبيد الله (١) لَيْسَ بشئ، وَقَالَ مُحَمَّد بن طَاهِر: هُوَ مَتْرُوك الْحَدِيث، وَقَالَ الْبُخَارِي: مَعْمَر وَأَبوهُ كِلَاهُمَا مُنكر الحَدِيث.


(١) لَعَلَّه مُحَمَّد.

<<  <  ج: ص:  >  >>