" أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ لِجُلَسَائِهِ: أَنْتُمْ شُرْكَائِي فِيهَا، إِنَّ الْهَدِيَّةَ إِذَا أُهْدِيَتْ إِلَى رَجُلٍ وَعِنْدَهُ جُلَسَاؤُهُ فَهُمْ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا ".
هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ.
أَمَّا حَدِيثُ ابْن عَبَّاسٍ فَفِي طَرِيقه الأَوَّل يَحْيَى الْحمانِي.
قَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل: كَانَ يكذب جهارا.
وَفِيهِ منْدَل وَقَدْ ضعفه أَحْمَد وَيَحْيَى وَالنَّسَائِيّ.
وَأَمَّا طَرِيقه الثَّانِي فَفِيهِ عَبْد السَّلام.
قَالَ ابْن حبَان: يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ لَا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِهِ بِحَال.
وَأما حَدِيث عَائِشَة فَقَالَ الْعَقِيلِيّ: لَا يُتَابع وضاح عَلَيْهِ، وَلَا يَصح فِي هَذَا الْمَتْن حَدِيثه وَلَا فِي هَذَا الْبَاب شئ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute