للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُهَيْلٍ الْقَاضِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله بْنِ النُّعْمَانَ حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ يَزِيدُ بْنُ خَالِد الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ السُّلَمِيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو النَّخعِيّ عَن إِسْحَاق بن عبد الله بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَسَلَّمَ] : " أَرْبَعٌ مِنَ الشَّقَاءِ: جُمُودُ الْعَيْنِ وَقَسَاوَةُ الْقَلْبِ وَالْحِرْصُ عَلَى الدُّنْيَا

وَطُولُ الأَمَلِ ".

طَرِيق آخر: أَنْبَأَنَا عبد الله بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِي أَنْبَأَنَا جَدِّي أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ الْعَلافُ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَسْرُورٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْعَرَّادُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ - يَعْنِي الْقَزَّازَ - حَدَّثَنَا هاني ابْن المتَوَكل عَن عبد الله بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْحَاقِ بْنِ عبد الله بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ إِن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَرْبَعَةٌ مِنَ الشَّقَاوَةِ: جُمُودُ الْعَيْنِ وَقَسَاوَةُ الْقَلْبِ وَطُولُ الأَمَلِ وَالْحِرْصُ عَلَى الدُّنْيَا ".

هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أما الطَّرِيق الأَوَّل فَفِيهِ أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ.

قَالَ أَحْمَد وَيَحْيَى: كَانَ يضع الْأَحَادِيث.

قَالَ ابْن عَدِي: وضع هَذَا عَلَى إِسْحَاق.

وَفِيهِ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الشَّامي قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ يَضَعُ الحَدِيث.

وَأما الطَّرِيق الثَّانِي فَفِيهِ هاني بْن المتَوَكل.

قَالَ ابْن حبَان: كثرت الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ - غ قَالَ الْمُصَنِّفُ قُلْتُ: وَعبد الله بن سُلَيْمَان مَجْهُول.

<<  <  ج: ص:  >  >>