حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَوْقَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ: " كَيْفَ تُفْلِحُ وَالدُّنْيَا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ عَلَيْكَ ".
قَالَ الْخَطِيب: لَا أعلم رَوَاهُ غَيْر دَاوُد بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَرِجَاله كلهم ثقاة غَيْر دَاوُد، وَالْحمل فِيهِ عَلَيْهِ.
بَاب ذمّ من أصبح وهمه الدُّنْيَا أَنبأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ على حَدَّثَنى عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ الدُّنْيَا فَلَيْسَ من الله فِي شئ ".
هَذَا حَدِيث لَا يَصح، وَالْمُتَّهَم بِهِ إِسْحَاق.
قَالَ الدَّارقطني: كَذَّاب مَتْرُوك، وَقَالَ ابْن حِبَّانَ: كَانَ يضع الحَدِيث على الثقاة، لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَى على التَّعَجُّب.
بَاب شهرة محب الدُّنْيَا يَوْم الْقِيَامَة أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِر حَدثنَا سُهَيْل بن عبد الله الْغَازِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِي النَّقَّاشُ أَنبأَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْعَبَّاسِ الْحُصَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَشَجُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَاصِمٍ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيُّ أَخْبَرَنِي بِشْرُ بْنُ السُّرِّيِّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنَّ عَبْدًا أَدَّى جَمِيعَ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ إِلا أَنَّهُ كَانَ مُحِبًّا لِلدُّنْيَا لَنَادَى مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَلا إِنَّ فُلانًا أحب مَا أبْغض الله عزوجل ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute