عَلَى أَخِيهِ نِعْمَةً فَلَمْ يَشْكُرْهَا، فَدَعَا اللَّهُ عَلَيْهِ اسْتُجِيبَ لَهُ ".
طَرِيق آخر: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَنَا الْعَتِيقِيُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا الْعَقِيلِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا عمر ابْن شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ نَصْرُ بْنُ قَدِيدِ بْنِ سَيَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حُمَيْدٍ السَّمْعَانِيُّ عَن عبد الحميد بْنِ أَنَسِ بْنِ نَصْرِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أَنْعَمَ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَلَمْ يَشْكُرْهُ فَدَعَا عَلَيْهِ اسْتُجِيبَ لَهُ ".
هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَمَّا الطَّرِيقُ الأَوَّلُ فَفِيهِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ.
قَالَ الدَّارقطني: كَذَّاب يضع الْحَدِيث.
وَأَمَّا الثَّانِي فَفِيهِ نصر بْن قديد.
قَالَ يَحْيَى بْن معِين: كَذَّاب.
قَالَ الْعَقِيلِيّ: وَنصر بْن سيار كَانَ أَمِيرا عَلَى خُرَاسَان، وَأَبُو عَمْرو بْن حميد وَعبد الحميد مَجْهُولَانِ والْحَدِيث غير مَحْفُوظ.
بَاب لَا يقبل اللَّه دُعَاء حبيب على حَبِيبه أَنبأَنَا أَبُو مَنْصُور عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَبُو مُحَمَّدٍ حَدثنَا أَبُو - طَالب [غَالب]- بْنِ بْنِتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو حَدَّثَنِي جَدِّي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ لَيْثٍِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم: " سَأَلت الله
عزوجل أَنْ لَا يَسْتَجِيبَ دُعَاءَ حَبِيبٍ عَلَى حَبِيبِهِ ".
هَذَا حَدِيث لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم.
قَالَ الدَّارقطني: أنْكرت هَذَا الْحَدِيث عَلَى النقاش، وَقلت لَهُ إِن أَبَا غَالب لَيْسَ هُوَ ابْن بنت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute