الْأَلْفَاظ تخْتَلف.
وَرَوَاهُ مُخْتَصرا الْحُسَيْن بْن دَاوُدَ الْبَلْخِيّ عَنْ شَقِيق بْن إِبْرَاهِيمَ.
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي طرقه كَلِمَات ركيكة يتنزه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مثلهَا وَأَسْمَاء لِلَّهِ يتعالى الْحق عَنْهَا، وَلَمْ نر التَّطْوِيل بِذكر الطّرق لِأَنَّهَا من جنس وَاحِد.
وَفِي الطَّرِيق الأول أَحْمد بن عبد الله وَهُوَ الجويباري.
وَفِي الطَّرِيق الثَّانِي سُلَيْمَان بْن عِيسَى.
وَفِي الثَّالِث الْحُسَيْن ابْن دَاوُد، وثلاثتهم كَانُوا يضعون الْحَدِيث، وَالله أعلم أَنهم ابتدوا بِوَضْعِهِ، ثُمَّ سَرقه مِنْهُ - الأحزان -[الْآخرَانِ] وبدلا فِيهِ وغيرا.
وَقد روى لنا من طَرِيق مظلم فِيهِ مَجَاهِيل وَفِيهِ زيادات ونقصان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute