هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّمَا هُوَ كَلام بَعْض السّلف، وَقَدْ رَوَى نَحوه عَنْ عُمَر بْن عَبْدِ الْعَزِيز، وَالْمُتَّهَم بِرَفْعِهِ إِلَى رَسُولِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطالكاني.
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحَاكِم: يضع الْحَدِيث.
قَالَ المُصَنّف قُلْت: وَحَفْص بن سُلَيْمَان قَالَ فِيهِ عبد الرحمن بْن مهدى: وَالله مَا تحل الرِّوَايَة عَنْهُ، وَقَالَ أَحْمَد: مَتْرُوك الحَدِيث، وَقَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
موعظة أُخْرَى أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ ثَابِتٍ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْبَجَلِيُّ عَنْ عبيد الله ابْن الْوَلِيد لرصافي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَوْقَةَ عَنْ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ، وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَى عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَمَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ لَهَى عَنِ اللَّذَّات، وَمَنْ زَهَدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمُصَيبَاتُ ".
هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم.
قَالَ يحيى: عبيد الله ابْن الْوَلِيد لَيْسَ بشئ، وَقَالَ الفلاس وَالنَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث، عَلَى أَن الْحَارِث كَذَّاب.
موعظة أُخْرَى أَنبأَنَا ظَفْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ طَعَّانٍ حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَلِي الْمُقْرِي أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ حَدَّثَنَا الْفضل بن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ الْهَرَوِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّهْرَوَانِيُّ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَن سعيد بن الْمسيب عَن عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَوْتُ غنيمَة، وَالْمَعْصِيَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute