للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْنُ مَغْرَا الدُّوسِيُّ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ بن عبد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيَوَدَّنَّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ جُلُودَهُمْ قُرِضَتْ بِالْمَقَارِيضِ مِمَّا يَرَوْنَ مِنَ ثَوَابِ أَهْلِ الْبَلاءِ ".

هَذَا حَدِيث لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ على بن المدينى: عبد الرحمن بن مغراء لَيْسَ بشئ.

وَأما حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ فَرَوَى عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ الْخَوَّاصِ عَنِ السُّدِّيِّ عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ مَرِضَ لَيْلَةً فَقَبِلَهَا بَقَبُولِهَا، وَأَدَّى الْحَقَّ الَّذِي يَلْزَمُهُ فِيهَا، كُتِبَ لَهُ عِبَادَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةٍ، وَمَا زَادَ فَعَلَى قَدْرِ ذَلِكَ ".

هَذَا حَدِيث لَا يَصح.

قَالَ يَحْيَى: عِيسَى بن مَيْمُون لَيْسَ حَدِيثه بشئ، وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

بَاب ثَوَاب من ذهب بَصَره أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْجُرَيْرِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو طَالب العشارى حَدثنَا الدَّارقطني حَدَّثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " [مِنْ أَذْهَبَ اللَّهُ بَصَرَهُ فِي الدُّنْيَا] كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ وَاجِبًا أَنْ لَا تَرَى عَيناهُ نَار جَهَنَّم ".

قَالَ الدَّارقطني: تفرد بِهِ وهب بْن حَفْص عَنْ جَعْفَر.

قَالَ أَبُو عرُوبَة: وهب كَذَّاب يضع الْحَدِيث، يكذب كذبا فَاحِشا.

بَاب ثَوَاب ذهَاب السّمع وَالْبَصَر أَنبأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنْبَأَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ

<<  <  ج: ص:  >  >>