للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طَرِيق آخر: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَنَا الْعَتِيقِيُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا الْعُقَيْلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبِّرُ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا حَفْص بن عبد الرحمن قَالَ: " أَتَيْنَا عَاصِمًا الأَحْوَلَ نُعَزِّيهِ حِينَ قُتِلَ ابْنُهُ وَقُلْنَا: إِنَّا نَرْجُو لَهُ الشَّهَادَةَ.

قَالَ: أَوْ مَا أَوْسَعَ مِنْ ذَلِكَ؟ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِلْمُؤْمِنِ ".

هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أما الطَّرِيق الأَوَّل: فَإِن أَبَا بَكْر الْمُفِيد ضَعِيف جدا.

قَالَ أَبُو بَكْر الْخَطِيب والسقطي: مَجْهُول.

وَأما الطَّرِيق الثَّانِي: فَقَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ الْحَافِظ: مفرح بْن شُجَاع واهي الْحَدِيث.

قَالَ أَبُو بَكْر الْخَطِيب: هُوَ فِي عداد المجهولين.

قَالَ والحَدِيث عَنْ يَزِيد شَاذ مَعَ أَنَّهُ قَدْ رَوَى عَنْ نصر بْن عَلِي الْجَهْضَمِي أَيْضًا عَنْ أَنَس وَلَيْسَ بِثَابِت عَنْهُ.

قَالَ وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيل بْن يحيى بن عبيد الله التَّيْمِي عَنِ الْحَسَن بْن صَالِح عَنْ عَاصِم الْأَحول، وَإِسْمَاعِيل كَانَ كذابا.

وَرَوَاهُ أَصْرَم بْن غياث عَنْ عَاصِم، وأصرم لَا تقوم بِهِ حجَّة، وَأَمَّا دَاوُد بْن المحبر فَقَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل: شبه لَا شئ.

بَاب تلقين الْمَيِّت أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْحَاكِمُ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمَوَيْهِ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَقِيمُوا عَلَى صِبْيَانِكُمْ أَوَّلَ كَلِمَةٍ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَلَقِّنُوهُمْ عِنْدَ الْمَوْتِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِنَّهُ من كَانَ أول

<<  <  ج: ص:  >  >>