للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحَدِيث الرَّابِعُ: أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَنبأَنَا أَحْمد بن عَليّ بن ثَابِتٍ أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ الْخَلالُ حَدَّثَنَا أَبِي حَدثنَا على بن دَاوُد - العنطرى -[القنطرى] حَدثنَا عبد الله بن صَالح حَدثنَا يحيى ابْن أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقَرْطِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَبْعَثُ اللَّهُ الأَنْبِيَاءَ عَلَى الدَّوَابِ، وَيَبْعَثُ صَالِحًا

عَلَى نَاقَتِهِ، يُوَافِي الْمُؤْمِنيِنَ مِنْ أَصْحَابِهِ الْمَحْشَرَ، وَيَبْعَثُ ابْنَيْ فَاطِمَةَ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ عَلَى ناقتين وعَلى ابْن أَبِي طَالِبٍ عَلَى نَاقَتِي وَأَنَا عَلَى الْبُرَاقِ، وَيَبْعَثُ بَلالا عَلَى نَاقَةٍ فَيُنَادِي بِالأَذَانِ وَشَاهدُهُ حَقًّا حَقًّا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ شَهِدْتُهَا مَعَ الْخَلائِقِ مِنَ الْمُؤْمِنيِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، فَقَبِلْتُ مِمَّنْ قَبِلْتُ ".

هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَعبد الله بن صَالح هُوَ كَاتب اللَّيْث.

قَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل: لَيْسَ بشئ، وَقَالَ ابْن حبَان: كَانَ مُنكر الْحَدِيث جدا يرْوى عَنِ الْأَثْبَات مَا لَيْسَ من حَدِيث الثقاة، وَكَانَ لَهُ جَار يضع الْحَدِيث على شيخ عبد الله ويكتبه بِخَط يشبه خطّ عبد الله ويرميه فِي دَاره بَيْنَ كتبه فيتوهم عبد الله أَنه خطه فَيحدث بِهِ.

بَاب حشر الْمُشْركين أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ السَّهْمِي أَنبأَنَا أَبُو أَحْمد بن عدى حَدثنَا ابْن أَبِي سُوَيْدٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ عَنِ الْخَصِيبِ بْنِ جُحْدَرٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ الْمُتَكَبِّرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُوَرِ الذَّرِّ لِهَوَانِهِمْ عَلَى اللَّهِ ليطأوهم الْجِنُّ وَالإِنْسُ وَالدَّوَابُ بِأَرْجُلِهَا حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ، فَيُدْخِلُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، وَيُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي وادى جَهَنَّم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>