بِشَفَاعَتِي، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرٍ، وَالسِّيِّئَةُ بِوَاحِدَةٍ، فَأَبْعَدَ اللَّهُ مَنْ غَلَبَتْ وَاحِدَتُهُ عَشْرًا ".
هَذَا حَدِيث لَا يَصح، وَإِبْرَاهِيم وَالْحُسَيْن وَإِسْمَاعِيل كلهم مجروحون.
قَالَ الدَّارقطني: إِسْمَاعِيل بْن أَبِي زِيَاد كَذَّاب مَتْرُوكٌ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَا يحل ذكره فِي الْكتب إِلَّا على سَبِيل الْقدح فِيهِ.
بَاب اختصام الرّوح والجسد يَوْم الْقِيَامَة أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد الْهَمدَانِي حَدثنَا الدَّارقطني حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَبِيعَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْخَيَّاطُ حَدَّثَنَا صَالِحٌ التِّرْمِذِيُّ حَدَّثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ شَرِيكٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمِرْزِبَانِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْتَصِمُ الرُّوحُ وَالْجَسَدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ الْجَسَدُ: أَنَا كُنْتُ بِمَنْزِلَةِ الْجِذْعِ مُلْقَى لَا أُحِرِّكُ يَدًا وَلا رِجْلا لَوْلا الرُّوحُ، وَتَقُولُ الرُّوحُ: أَنَا كُنْتُ رِيحًا لَوْلا الْجَسَدُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَعْمَلَ شَيْئًا، وَضَرَبَ لَهَا مَثَلَ أَعْمَى وَمُقْعَدٍ، حَمَلَ الأَعْمَى الْمُقْعَدَ، فَدَلَّهُ بِبَصَرِهِ الْمُقْعَدُ، وَحَمَلَهُ الأَعْمَى بِرِجْلِهِ ".
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ يَحْيَى: سَعِيد ابْن الْمَرْزُبَان وَالْمُسَيب ليسَا بشئ.
وَقَالَ الفلاس: حَدِيثهمَا مَتْرُوك.
بَاب أهوال الْقِيَامَة أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُرَاتِ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَارِبَ بْنَ دِثَارٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الطَّيْرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرْفَعُ مَنَاقِيرَهَا، وَتَضْرِبُ بِأَذْنَابِهَا، وَتَطْرَحُ مَا فِي بَطُونِهَا، وَلَيْسَ عِنْدهَا طلبه فاتقة ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute