للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأشعري، والأشعري كان يقرأ عليه الفقه، كما كان هو يقرأ عليه الكلام (١).

٨ - أبو علي الجبائي (٢):

٩ - أبو إسحاق المروزي: - حيث نص ابن خلكان على هذا حيث قال: «وكان أبو الحسن يجلس أيام الجمع في حلقة أبي إسحاق المروزي الفقيه في جامع المنصور ببغداد (٣)» (٤). وقد سبقه إلى هذا القول الخطيب البغدادي حيث قال: «وكان يجلس أيام الجمعات في حلقة أبي إسحاق


(١) طبقات الشافعية الكبرى ٣/ ٢٠٢.
(٢) انظر مجموع الفتاوى ٣/ ٢٢٨.
(٣) بغداد: أم الدنيا وسيدة البلاد، قال ابن الأنباري: أصل بغداد للأعاجم، والعرب تختلف في لفظها إذ لم يكن أصلها من كلامهم ولا اشتقاقها من لغاتهم، قال بعض الأعاجم: تفسيره (بستان رجل) فباغ بستان، وداد اسم رجل. وقال حمزة بن الحسن: بغداد اسم فارسي يعرب عن باغ دأدويه، ويقال كان أحد ملوك الفرس اختطها وأراد أن يسميها (ادخلوها بسلام)، فلما بناها المنصور العباسي سماها (مدينة السلام)، وهي على نهر دجلة وعاصمة الدولة العباسية، وهي عاصمة العراق حالياً، وأكبر مدنه وتشتهر بصناعة الحديد والصلب والغزل والإلكترونيات. للاستزادة: ينظر معجم البلدان ١/ ٣٦٠ وموسوعة المدن العربية ص ٢٣٦.
(٤) انظر وفيات الأعيان ٣/ ٢٨٤.

<<  <   >  >>