للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المبحث الثاني

كنيته ولقبه

كان يكنى بأبي الحسن، ويلقب بالأشعري، واختلف في سبب تسميته بالأشعري إلى قولين:

القول الأول: لأن والدته ولدته والشعر على بدنه وقد أوردها ابن خلكان (١) حيث قال: «وإنما قيل له أشعر، لأن أمه ولدته، والشعر على بدنه. ثم قال: هذا ما قاله السمعاني (٢) والله أعلم» (٣) وقد أشار بعض الباحثين إلى استبعاد هذه الرواية لما يلي:


(١) هو: أحمد بن محمد بن إبراهيم بن خلكان ولد سنة [٦٠٨] هـ تولى قضاء الشام وسكن مصر له كتاب جليل القدر وهو وفيات الأعيان. قال عنه الذهبي: كان إماماً فاضلاً، متقناً، عارفاً بالمذاهب، توفي في رجب سنة [٦٨١]. انظر: شذرات الذهب (٧/ ٦٤٧)، ومقدمة وفيات الأعيان (١/ ٥).
(٢) هو: عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد تاج الإسلام السمعاني المروزي، ولد بمرو سنة [٥٠٦] هـ تتلمذ على عدد كبير من أهل العلم حتى أوصلهم ابن خلكان إلى أكثر من (٤٠٠٠) بل عدهم البعض إلى (٧٠٠٠) من مؤلفاته (معجم البلدان)، (ومعجم الشيوخ) و (الأنساب) من أبرز تلامذته الحافظ ابن عساكر وأبو المظفر السمعاني، توفي ـ رحمه الله ـ بمرو سنة (٥٦٢) هـ. انظر سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٤٥٦). ومقدمة كتابه الأنساب (١/ ٣).
(٣) وفيات الأعيان (٣/ ٢٨٥).

<<  <   >  >>