للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المرحلة الأولى: مرحلة اعتناق الاعتزال أربعين عاماً.

ثم مرحلة ثانية: بين الاعتزال المحض والسنة المحضة حيث سلك فيها طريق ابن كلاب.

ثم المرحلة الثالثة: وهي مرحلة اعتناق مذهب أهل السنة والحديث. مقتدياً بالإمام أحمد - رحمه الله - كما قَرَّرَهُ في كتابه الإبانة عن أصول الديانة وهو من آخر كتبه أو آخرها (١).

٨ ـ حافظ حكمي، حيث بين أن الأشعري صنف الإبانة على قول أهل الحديث (٢).

٩ ـ إسماعيل الأنصاري (٣)، حيث بين أن الأشعري تاب من الاعتزال وألف الإبانة من دون تأويل ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل (٤).

١٠ ـ صالح بن فوزان الفوزان (٥)، حيث قال: استقر الأشعري بعد


(١) انظر القواعد المثلى ص ٨٠، ص ٨١.
(٢) انظر: معارج القبول ص ٣١٠.
(٣) هو: إسماعيل بن محمد الأنصاري، ولد في مالي سنة ١٣٤٠ هـ تلقى العلم على يد كثير من العلماء في بلاده، كالشيخ محمد الأنصاري، والإدريسي. وانتقل للسعودية فعمل في المعهد العلمي، ثم عمل مفتياً في دار الإفتاء، كما عمل مدرساً في المسجد الحرام، له العديد من المؤلفات، منها: الإيمان بشرح عمدة الأحكام، كما حقق الكثير من الكتب مثل الصارم المنكي توفي رحمه الله سنة ١٤١٧ هـ. انظر: علماء نجد في ثمانية قرون ١/ ٥٧٠ وموسوعة أسبار ١/ ١٩٩.
(٤) انظر: الإبانة ص ٤٥.
(٥) هو العلامة: صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، وعضو اللجنة الدائمة، تولى التدريس في المعهد العلمي بالرياض، وكلية الشريعة، وكلية أصول الدين، ثم عميداً للمعهد العالي للقضاء، عُرف عنه محبته للسلف وعلومهم، ومحاربة البدع. وله عدد من المؤلفات، منها: الملخص الفقهي، وله شرح «الواسطية» و «كتاب التوحيد» وهي من أجل الشروح وأنفعها، ومازالت دروسه ومحاضراته قائمة، ومؤلفاته متتابعة. انظر: موسوعة أسبار ١/ ٤١٤.

<<  <   >  >>