للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أعلم (١).

٥ ـ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (٢)، حيث قال ـ رحمه الله ـ بأن الأشعري رجع عن مذهب المعتزلة، واعتنق مذهب أهل السنة من غير تحريف ولا تعطيل (٣). وهذا كلام واضح وصريح بأن الإمام ابن باز يرى بأن رجوعه كان رجوعاً تاماً.

٦ ـ محب الدين الخطيب (٤)، حيث قال: أبو الحسن علي بن إسماعيل، نشأ في أول أمره على الاعتزال، ثم أيقظ الله بصيرته فأعلن رجوعه عن ضلالة الاعتزال ومضى في هذا الطور الثاني نشيطاً يؤلف، ويناظر،


(١) انظر طبقات الفقهاء الشافعيين ١/ ١٩٩.
(٢) هو عبد العزيز بن عبد الله بن باز، الإمام العلامة ولد ـ رحمه الله ـ سنة ١٣٣٠ هـ تلقى العلم على عدد من العلماء من أبرزهم الشيخ محمد بن إبراهيم، وسعد بن عتيق، عمل قاضياً في الخرج ورئيساً للجامعة الإسلامية ولإدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيساً لهيئة كبار العلماء، له العديد من المؤلفات منها: التحقيق والإيضاح، والفوائد الجلية، وله العديد من الفتاوى جمعت في العديد من المجلدات، توفي ـ رحمه الله ـ سنة ١٤٢٠ هـ. انظر: جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز وموسوعة أسبار ٢/ ٥٨٢.
(٣) انظر: الإبانة عن أصول الديانة ص ٤٣.
(٤) هو محب الدين ابن أبي الفتح محمد بن عبد القادر بن صالح الخطيب ولد سنة ألف وثلاثمائة وثلاثة في مدينة دمشق، كان من كبار الدعاة إلى الله في عصره حكم عليه الأتراك بالإعدام، له العديد من المؤلفات والتحقيقات، كتحقيقه للمنتقى من منهاج الاعتدال والعواصم من القواصم، توفي رحمه الله سنة ألف وثلاثمائة وتسع وثمانين انظر الأعلام ٥/ ٢٨٢

<<  <   >  >>