للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاعتزال على عقيدة السلف التي جاء بها القرآن وسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- (١).

١١ ـ حماد الأنصاري: حيث قال: ثبت ثبوتاً لا شك فيه ولا مرية أن أبا الحسن الأشعري استقر أمره أخيراً بعد أن كان معتزلياً على عقيدة السلف (٢).

١٢ ـ عبد الله شاكر الجنيدي محقق رسالة الأشعري إلى أهل الثغر: حيث قال: الأطوار التي مر بها الأشعري ثلاثاً، وذكر الطور الثالث، وذكر فيه أن الأشعري انتسب إلى الإمام أحمد وطابق كلامه كلامه في الصفات كصفة الكلام (٣). وبالجملة فهذا القول قال به عدد من أهل العلم وبعض المستشرقين (٤). ومستند هؤلاء الأعلام ما يلي:

الدليل الأول: أن الأشعري مَرَّ في طور الاعتزال عشرات السنين، وكان بعيداً كل البعد عن فهم مذهب السلف فرجع بعد الاعتزال إلى مرحلة


(١) انظر: الإبانة عن أصول الديانة ص ٤.
(٢) انظر: الإبانة ص ١٣.
(٣) انظر: تحقيقه لرسالة أهل الثغر ص ٦٧، ٦٨.
(٤) انظر للمزيد القضاء والقدر، ٣١٦ والعقائد السلفية ١/ ٣٤٣.

<<  <   >  >>