للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القول الثاني: أنه نسبه إلى جده المجاهر بن الأشعر، والأشعر من أهل اليمن وقد أطال ابن عساكر في الحديث عن نسبه (١).

الترجيح: أنه لقب بذلك بسبب انتسابه لقبيلة أشعر (٢) لأن من قدح بذلك ليس معه دليل.

أما ألقابه وكناه: فله عدة ألقاب أشهرها:

١ - أبو الحسن وهو الأشهر عند عامة أهل العلم.

٢ - ناصر الدين: حيث قال ابن عساكر بأنه نودي على جنازته بناصر الدين (٣).

٣ - إمام المتكلمين: حيث قال الذهبي (٤) في ترجمته: العلامة إمام


(١) انظر تبيين كذب المفتري من صـ ٣٤ وما بعدها.
(٢) قبيلة مشهورة من اليمن تنتسب إلى الأشعر وهو: نبت بن أود، بن زيد بن يشخب بن غريب بن زيد بن كهلان بن سبا. انظر الأنساب للسمعاني ١/ ١٧٣.
(٣) انظر تبيين كذب المفتري (صـ ١٤٧).
(٤) هو الإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمان بن عبد الله الذهبي، ولد في عام ٦٧٣ هـ كان من أسرة تركمانية الأصل، تتلمذ على يد شيخ الإسلام ابن تيمية وعلى جمال الدين المزي والبرزالي وغيرهم. وقد أحبه شيخ الإسلام - «وحق له ذلك»، ومن أهم كتبه ومؤلفاته: تاريخ الإسلام، وسير أعلام النبلاء، والمستدرك على مستدرك الحاكم، والموقظة على مصطلح الحديث والعلو للعلي الغفار، حتى أوصلها بعض الباحثين إلى مائتين وأربعة عشر مؤلفاً. توفي - رحمه الله - سنة ٧٤٨ هـ. انظر الترجمة الوافية في مقدمة سير أعلام النبلاء ١/ ١٢ - ٩٠.

<<  <   >  >>