(٢) موقف شيخ الإسلام ١/ ٣٤٦. (٣) الإرجاء مشتق من الرجاء، لأن المرجئة يرجون لأصحاب المعاصي الثواب من الله تعالى فيقولون، لا يضر مع الإيمان معصية، كما أنه لا ينفع مع الكفر طاعة، أو يكون مشتقاً من الإرجاء وهو التأخير، لأنهم أخروا حكم أصحاب الكبائر إلى الآخرة، وأول من قال بالإرجاء أبو محمد الحسن بن محمد المعروف بابن الحنفية، ثم انقسمت إلى طوائف وفرق. ذكر أبو محمد اليماني: - بأنها ثماني عشرة فرقة هي الجهمية والكرامية والمريسية والكلابية، والفيلانية، والنجارية، والإلهامية، والمقاتلية، واليونسية، والجعدية، والشبيهية، والصالحية، والثوبانية، والحشوية، والمهاجرية، واللقطية، والسفطائية، والشمرية. وقد اجتمعت هذه الفرق على أنه لا يدخل النار إلا كافر كما أجمعوا على أن الإيمان لا يكون قولاً باللسان ومعرفة بالقلب وعملاً بالجوارح. بل جعلت الجهمية، أن الإيمان هو المعرفة بالله ورسوله ولهذه الفرقة الضالة مصائب وطوام. انظر في تعريفها عقائد الثلاث والسبعين فرقة ١/ ٢٧١، ومقالات الإسلاميين ١/ ١١٤. والملل والنحل ١/ ١١١.