للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والرافضة (١)،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(١) الرافضة: سموا بهذا الاسم لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما -، وقيل: بل لرفضهم مقالة زيد بن علي - رضي الله عنهما -، حيث تولى أبو بكر وعمر، وذلك أن جماعة منهم أتوا إليه فقالوا: ما تقول في أبي بكر وعمر؟ فأثنى عليهما خيراً، فقالوا: فكيف وقد نازعوكم أمركم؟ قال: ما سمعت أحداً من أهل بيتي يذكرهما إلا بخير، فرفضوا مقالته وتفرقوا عنه، فلما أدبروا رفع يده إلى السماء فقال: اللهم اجعل لعنتي ولعنة آبائي عليهم فإنهم رفضوني، كما رفضت الخوارج علياً - رضي الله عنه - فسُموا بذلك رافضة، وهم شرار هذه الأمة. وظهرت فرقة السبيئة في زمن علي - رضي الله عنه - وقالوا لعلي: أنت الله ـ تعالى ربنا عما قالوا علواً كبيراً ـ فأحرق علي قوماً منهم ونفا ابن سبأ إلى المدائن، ثم افترقت بعد زمن علي - رضي الله عنه - إلى أصناف:
١ - الزيدية: ومن فرق الزيدية: الجارودية، السليمانية.
٢ - الإمامية ومن فرقها: الكاملية، والمحمدية، والباقرية، والعمارته، والناووسية، والشميطية، والإسماعيلية، والمباركية، والموسوية، والقطعية، والاثنا عشرية، والهاشمية، والزرادية، والبوتسية، والسيطانية.
٤ - الكيسانية.
ومن الرافضة ظهرت الفرق الباطنية. انظر للمزيد عقائد الثلاث والسبعين فرقة ١/ ٤٤٦، ٤٤٩ والملل والنحل ١/ ٤١٧، ١٥٩ والفرق بين الفرق ص ٢٢ حتى ٤٩ ومقالات الإسلاميين من صـ ٢٥ إلى ٨٢ والتنبيه والرد ص ٢٩ - ٤٨.

<<  <   >  >>