وقال تعالى:{وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
وقال تعالى:{إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ}.
وقال تعالى:{أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاماً}.
وقال تعالى:{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
ثانياً: الصّبر في ميادين القتال عند لقاء الأعداء.
إنّ من مجالات الصّبر وميادينه: الصّبر عند اللقاء؛ فهو أهمّ مقوّمات النصر على الأعداء. فإن الظفر مع الصبر، ومغالبة العسر والشدّة يعقبهما فرح ويُسر. فالمرابطة في سبيل الله، والسهر على حراسة الحدود والثغور، في برد الشتاء وزمهريره، وحرارة الصيف وقيظه، بين وهج المعارك وأزيز الطائرات وأصوات المدافع: مواطن ومواقف لا يثبت فيها إلاّ المؤمن المتسلِّح بالإيمان، المتخلِّق بالصبر.
ومن توجيهات القرآن الكريم للمجاهدين في سبيل الله: أمور هي مفتاح النصر، ومنها: الصبر في ميادين القتال عند لقاء الأعداء، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا