فهذه أمور جاء بها القرآن الكريم على سبيل الإلزام، وتُرك الأمر لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لِذِكْر التفصيلات لكلّ أمر من هذه الأمور. فالسّنّة حدّدت عدد الصلوات وهيئتها قال -صلى الله عليه وسلم-: ((صَلُّوا كما رأيْتموني أصلِّي)). وكذلك في سائر العبادات التي أوضحتْها السُّنّة غاية الإيضاح، ولا مجال فيها لاجتهاد مُجتهد ولا لرأي فقيه.
ج- أحكام وتشريعات جاء بها القرآن الكريم بصورة تفصيليّة دقيقة ومحدّدة، ولا سيما ما يتعلق بالأسرة، من زواج، وطلاق، وأنصبة المواريث، والمُحرَّمات من النساء، والحدود. كذلك ما يتعلّق بأمور العقيدة، فقد جاءت على سبيل الإيضاح والتفصيل.